أبرز الاغتيالات السياسية في اليمن

  • 2019-01-14 20:27:03
تشهد اليمن في الآونة الأخيرة العديد والعديد من الصراعات والتوترات، والسبب في ذلك هو الصراع الدائر بين قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وكذلك ميليشيات أنصار الله المعروفة بـ "الحوثيين". ولم تكن الصراعات وحدها هي من تزيد التوتر في اليمن، فنجد أن هناك قائمة طويلة من الاغتيالات التي تحدث بين الحين والآخر هناك، لذا نسلط في هذا التقرير الضوء على أبرز تلك الاغتيالات.   اللواء طماح في عدن.. أما عن آخر حوادث الاغتيالات السياسية في اليمن فكان استشهاد رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع في اليمن اللواء محمد صالح طماح أمس الأحد متأثرًا بجراحه في إحدى مشافي العاصمة المؤقتة عدن.   وتعود حادثة استشهاد اللواء طماح أنه كان قد تم استهدافه مليشيات الحوثي أثناء عرض عسكري أقامته الشرعية، في قاعدة العند الجوية صباح الخميس الماضي. ومن جانبه، كان قد قال مصدرعسكري :"وصلت فجر اليوم طائرة سعودية خاصة إلى مطار عدن الدولي، بهدف نقل اللواء طماح إلى خارج البلاد لتلقي العلاج، وأثناء تجهيز الأطباء للواء طماح لنقله إلى مطار عدن، تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ، ليفارق الحياة". وكان قد تم تشييع اليوم الاثنين جثمان الشهيد ودفن في مقبرة أبو حربة في العاصمة المؤقتة عدن، فيما شارك كبار مسؤولي البلاد في جنازته الرسمية التي تقدمها رئيس الوزراء معين عبدالملك ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري وقادة عسكريون وحكوميون. عبد العزيز عبد الغني.. كان ثاني عمليات الاغتيالات تلك هي اغتيال السياسي اليمني عبد العزيز عبد الغني،ـ والذي استشهد هو الآخر جراء تفجير مسجد النهدين بدار الرئاسة. وولد عبد العزيز عبد الغني في عام 1939 واستشهد عام 2011، وهو سياسي يمني ولد في مديرية حيفان محافظة تعز. وفي أثناء الاحتجاجات اليمنية 2011،  تعرض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في يوليو 2011، لهجوم على مسجد النهدين التابع لدار الرئاسة أصيب فيها وعشرات المسؤولين الحكوميين.  سافر صالح وعبد العزيز عبد الغني للسعودية لتلقي العلاج في مستشفى بالرياض، ولكنه في 22 أغسطس 2011 توفي عبد العزيز متأثرا بجراحه بعد خروج صالح من المستشفى بأسبوع.   جار الله عمر.. ومن بين قائمة الاغتيالات الطويلة أيضًا في اليمن، يأت الناشط السياسي جار الله عمر والذي توفى عام 2002. فجارالله عمر كان ناشطا سياسيا يمنيا ذو ميول يسارية ويعتبر مؤسس أحزاب اللقاء المشترك المعارض للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.   أما عن اغتياله، ففي في 28 ديسمبر 2002، تلقي رصاصتين في صدره أمام أكثر من 4000 شخص هم أعضاء وضيوف المؤتمر العام الثالث لحزب الإصلاح الإسلامي وأمام شاشات التلفزة ووسائل الإعلام المختلفة بعد دقائق من إلقائه لكلمة قوية نيابة عن الحزب الاشتراكي أمام المؤتمر العام، وقد قبض على القاتل على الفور وكشف عن مخطط لقتل مجموعة من السياسيين من قادة الناصريين والبعثيين، وحكم عليه لاحقا بالإعدام جراء جريمته.   المصدر : وكالات  

متعلقات