"في اليوم العالمي لمناهضة الاعدام" : الجمعية الوطنية الفرنسية تدين عمليات الاعدام في ايران

  • 2023-10-12 03:30:49

ايجيس / باريس -- في مؤتمر عُقد في باريس بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، أدان أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية موجة عمليات الإعدام التي تجري في إيران منذ الانتفاضة التي شهدتها البلاد العام الماضي.

ودعوا إلى وضع حد لسياسة الاسترضاء تجاه النظام الإيراني، وأعربوا عن دعمهم لخطة النقاط العشر من أجل إيران الحرة والديمقراطية التي صاغتها السيدة مريم رجوي، الزعيمة المعينة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية للحكومة الانتقالية المستقبلية.

وشارك في المؤتمر عشرات من أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية من مختلف الأحزاب وعشرات من كبار الشخصيات والممثلين الفرنسيين، بمن فيهم الممثلون سيسيل ريلهاك، وأندريه شاسين، وفيليب جوسلين، والنائب السابق إميل بليسيج، بالإضافة إلى دومينيك أتياس، وأود دو ثوين، جان فرانسوا ليجاريت، وجاك بوتو، ورؤساء البلديات السابقين لدائرة باريس 1 وباريس 2، ومديري ورؤساء منظمات حقوق الإنسان المتمركزة في فرنسا. كما شارك السيد طاهر بومدرة في المؤتمر.

وأشارت مريم رجوي في كلمتها بالمناسبة الى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، حيث تم إعدام 582 شخصًا في إيران في عام 2022، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 75% مقارنة بعام 2021. وهذا العام، فإن عدد عمليات الإعدام أعلى من ذلك”. ولفتت الانتباه بشكل خاص إلى حقيقة أن ما يقرب من 130 فردًا من أقلية البلوش العرقية قد تم إعدامهم هذا العام.

وتساءلت : "لماذا لا تزال فرنسا وغيرها من الديمقراطيات الأوروبية تسترضي هذا النظام القاتل؟" مشيرة الى إن اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام هو اليوم الذي تقول فيه الإنسانية جمعاء لا للملالي".

ووصفت رجوي القرار الذي اتخذته بريطانيا وفرنسا وألمانيا بالإبقاء على العقوبات الصاروخية ضد النظام بأنه "خطوة إيجابية"، لكنها حثت الترويكا الأوروبية على تفعيل آلية الزناد واستعادة قرارات مجلس الأمن الدولي الستة بشأن المشاريع النووية للنظام. 

ودعت رجوي الجمعية الوطنية الفرنسية إلى أن تحذو حذو البرلمان الأوروبي والعديد من المجالس التشريعية الوطنية الأوروبية بما في ذلك وضع حرس الملالي على قائمة للإرهاب، وحثت الحكومات المعنية على تعزيز نظام العقوبات من أجل منع طهران من الوصول إلى الأسواق والجامعات الأوروبية، الأمر الذي سهل إنتاج الأسلحة ووسائل القمع.

من جهتها قالت النائبة سيسيل ريلهاك، رئيسة اللجنة البرلمانية من أجل إيران ديمقراطية، في كلمتها، إن اللجنة حصلت على دعم أغلبية 296 عضوًا في البرلمان الفرنسي لخطة السيدة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط لإيران المستقبلية. "هذا يعني أن تكون لدينا دولة لا مكان فيها لعقوبة الإعدام."

وفي كلمته الافتتاحية، قال النائب أندريه شاسين، نائب رئيس CPID: “في يونيو الماضي، دعمت غالبية أعضاء برلماننا، بما في ذلك المجموعات السياسية الخمس، المقاومة الإيرانية”. وحول ارتفاع معدلات الإعدام في إيران، وقال شاسين: “في إيران، عقوبة الإعدام هي أكثر من مجرد عقوبة غير إنسانية؛ إنها أداة لترويع شعب بأكمله. 

وكانت وحدات مقاومة مجاهدي خلق هي القوات الوحيدة على الأرض في إيران التي شنت 414 عملية ضد النظام خلال الثورات الأخيرة في ذكرى انتفاضة العام الماضي.

واستخدم فيليب جوسلين، أمين الجمعية الوطنية الفرنسية، خطابه للفت الانتباه إلى ما تم الكشف عنه مؤخرًا حول شبكة عملاء النظام الإيراني التي تحاول التأثير على السياسات العالمية لصالح النظام. وقال: “منذ عام 2014، حاولت إيران التسلل عبر اتباع طرق خبيثة.

متعلقات