المجلس العالمي في إكسبو 2020 دبي يناقش "استخدام الفضاء لصالح البشرية"

  • 2021-10-19 21:17:49
ضمن فعاليات أسبوع الفضاء الذي يُعقد في إكسبو 2020 دبي، نظم المجلس العالمي بالتعاون بين كل من الإمارات والبرتغال وإيطاليا، اليوم، ندوة على مدرج "تيرا" حملت عنوان "استخدام الفضاء لصالح البشرية". وضم المجلس كل منريكاردو كوندي، رئيس وكالة الفضاء البرتغالية، وميغيل بيلو، المدير التنفيذي لمركز الأبحاث الأطلسي الدولي، وجورجيو ساكوكيا، رئيس وكالة الفضاء الإيطالية، والبروفيسور ميشيل لافانا، أستاذ في هندسة الطيران بجامعة البوليتكنيك ميلانو، وإبراهيم القاسم، مستشار علوم الفضاء في وكالة الإمارات للفضاء، وسيرجي كريكاليف، المدير التنفيذي لهيومن سبيس فلايتس، والدكتور ماثياس لينك، وكالة لوكسمبورغ للفضاء، والبروفيسور ستيفن فريلاند، أستاذ فخري بجامعة ويسترن سيدني.وأعرب المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في المجلس العالمي لإكسبو 2020 دبي، الذي يجمع رواد الفكر العالميين لإجراء محادثات مهمة للغاية، وأكدوا خلال الندوة على أهمية استكشاف الفضاء، والآثار التي قد تترتب على ذلك في تغيير مسار الإنسانية، وتحقيق فهم أعمق للحياة على سطح الأرض.وقال جورجيو ساكوكيا: "منذ نشأته، أسفر استكشاف الفضاء عن فوائد مجتمعية جمة ساهمت في تحسين نوعية الحياة على الأرض. فالأقمار الصناعية الأولى صممت بهدف دراسة الفضاء واختبار الإمكانات التي يتيحها مدار الأرض. كما مهدت الطريق أمام تطوير الأقمار الصناعية التي نستخدمها في التواصل، وتحديد المواقع، والتنبؤ بالطقس، والعديد من المجالات الحياتية الأخرى".وأشار كل من ريكاردو كوندي، وسيرجي كريكاليف إلى قضية مهمة تتعلق بإيجاد طرائق آمنة للتخلص من المخلفات الفضائية، وضرورة التعلم من الأخطاء، وأكدا "أن الممارسات التي قمنا بها على اليابسة، وفي المحيطات، والتي انتهى بها المطاف بأن نعوم على بحر من النفايات، لا يجب تكرارها اليوم في الفضاء الذي أصبح يعج بالفعل بالمخلفات الفضائية، لذا يجب أن ننظر بجدية إلى أفعالنا وما يترتب عليها من نتائج".وأكد كل من البروفيسور ميشيل لافانا، وميغيل بيلو، على أهمية وضع ضوابط وقوانين فيما يخص إطلاق الأقمار الصناعية، ومدة صلاحيتها وكيفية التخلص منها بطريق آمنة. على أن يتم سن تلك الضوابط بالتعاون بين جميع الدول المعنية.من جانبه، أشار إبراهيم القاسم إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الدول، وتبادل المعارف والخبرات في مجال الفضاء. مشيراً إلى تجربة الإمارات التي دخلت قطاع الفضاء بهدف تنويع الاقتصاد، واستطاعت البدء في برنامجها من حيث وصلت الدول الأخرى. كما أشاد بتوظيف تكنولوجيا الفضاء في الدولة لصالح تحقيق فهم أكبر للكوارث الطبيعية واكتشاف المريخ.واعتبر البروفيسور ستيفن فريلاند، أن الاستدامة في الفضاء هي الهدف الأساس، والحفاظ عليها يجب أن يكون ضمن إطار تعاون دولي، لاسيما مع دخول العديد من اللاعبين الجدد إلى هذا القطاع.وحسب ماثياس لينك، ساهم استكشاف الفضاء في تعزيز النمو الاقتصادي والبحث العلمي، وربما سيكون له دور فاعل مستقبلاً فيما يخص مكافحة مشكلة التغير المناخي، إلى جانب تحسين رحلة الإنسانية ككل.ويتيح أسبوع الفضاء في إكسبو 2020 دبي إمكانية تبادل وجهات نظر جديدة ملهمة تعالج أهم التحديات العالمية في عصرنا، والمتعلقة بالفضاء ومستقبل استكشاف الإنسان له وتنمية العلوم المرتبطة فيه

متعلقات