دعم معظم قطاع السينما والتلفزيون، سيما من ناحية مشاهير هوليوود، المرشح الرئاسي جو بايدن وحزبه الديمقراطي، ولكن البعض منهم سار عكس التيار وأعلن مساندته للرئيس الحالي دونالد ترامب في الانتخابات الحالية.
ومن أبرز الممثلين المخضرمين الذين ساندوا ترامب، الممثل جون فويت، والد الممثلة أنجلينا جولي، والذي عرف بأدوار كثيرة في السبعينات والثمانينات.
ونشر فويت فيديو على حسابه الشخصي بتويتر قال فيه: "أرضنا في خطر إذا تركنها للمفكرين الليبراليين"، وفق صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".
ومن المشاهير الذين أثاروا جدلا بمساندتهم لترامب، نجما "الراب" السود، ليل واين وليل بامب، الذان أعلنا مساندتهما لترامب، بالرغم من وقوف معظم المشاهير السود مع بايدن.
ومن الغرائب كذلك مساندة الممثل ستيفن بالدوين لترامب، بالرغم من دور شقيقه الأكبر أليك في تقمص والسخرية من ترامب في برنامج "ساتورداي نايت لايف الشهير".
ومن المساندين لترامب مغني الروك الشهير "كيد روك"، والذي يعتبر من أبرز المساندين للرئيس الأميركي، حيث ظهر في عدة مسيرات انتخابية وتجمعات شعبية.
ومن طرائف المشاهير قصة كانيي ويست، المغني الشهير الذي أثار جلبة كبيرة بلقائه مع ترامب العام الماضي، في خضم الحملة الشعبية من الأميركيين السود لمحاربة ترامب بسبب سوء إدارته لحالات اضطهاد السود حول البلاد.
لكن ويست خرج لاحقا وأعلن أنه "لن يستمر بدعم ترامب بعد الآن"، مشيرا إلى أنه سيترشح بنفسه لرئاسة الولايات المتحدة.
ومن الجهة الأخرى، فإن بايدن وحزبه يحظيان بدعم كبير من أشهر المغنين والممثلين في الولايات المتحدة.
وأصبحت محاربة ترامب أمرا طبيعيا خلال خطابات تسلم الجوائز المرموقة في هوليوود، الأمر الذي جعل مساندة ترامب أمرا "غير محبب" بالنسبة لمجتمع هوليوود.