مصادر يمنية: حزب الإصلاح الإسلامي يستهدف قيادات جنوبية ضمن الشرعية لاستكمال السيطرة على مفاصل الخارجية اليمنية 

  • 2020-06-12 22:08:48
باريس – ايجيس خاص  أفادت مصادر في الخارجية اليمنية لوكالة أيجيس عن تحركات لحزب الإصلاح الإسلامي (جماعة الاخوان المسلمين في اليمن) تهدف الى الإساءة والتشهير بقيادات جنوبية وشمالية تعمل ضمن وزارة الخارجية للشرعية اليمنية في الرياض بغرض العمل على اقالتهم وتعيين موالين للحزب الإسلامي بدلا عنهم. وتشير المصادر الى ان كثير من التعيينات خلال الآونة الأخيرة كانت من نصيب الموالين لحزب الإصلاح ومن يعمل في اطار توجهاته وحماية مصالحه الاستراتيجية داخل اليمن وخارجها إضافة الى استهداف اللحمة السياسية والعسكرية للتحالف العربي في اليمن. وتتضمن التحركات الايعاز لنشطاء الحزب في تركيا وأوروبا والولايات المتحدة بالتشهير والاساءة لعدد من الموظفين في الخارجية اليمنية والذين لا يعملون تحت مظلة حزب الإصلاح او يتفقون وتوجهاته السياسية ومن ضمنهم قيادات جنوبية . وأفادت المصادر انه بعد استلام الخارجية اليمنية رسالة من الجانب السعودي باعتبار المستشار في الخارجية اليمنية وعضو حزب الإصلاح  الناشط مطهر عنان كشخص غير مرغوب به في المملكة وانتقاله الى القاهرة بعد ان كان يعمل ضمن القنصلية اليمنية في جدة , تتعرض السفارة اليمنية في الرياض وقنصليتها في جدة الى حملة إعلامية شرسة في  وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية  ضد السفارة واستهداف القنصل العام علي العياشي والذي ينتمي لمنطقة يافع جنوب اليمن والدعوة الى إحلال الموظف الإصلاحي السابق مطهر عنان بدلا عنه. وتشير المصادر الى علاقة اسرية حميمة ومصاهرة بين عنان والقيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر المقيم حاليا بين المانيا وتركيا. ويقول محسن علي سيف عضو المركز الوطني لحقوق الانسان واحد النشطاء الحقوقيين في النمسا  ان الموالين لحزب الإصلاح لا يتوانوا  عن الإساءة للأعراض وتلفيق التهم والتخوين لكل من يعارضهم او يقف امام تطلعاتهم مستخدمين لتحقيق ذلك جيش من الذباب الالكتروني في وسائل التواصل الاجتماعي بهدف نشر الاشاعات والاكاذيب والفتن المناطقية والطائفية. ويضيف الحقوقي سيف ان حزب الإصلاح حاول جاهدا ان يداري على فضيحة استغلال ازمة كورونا والتي وقعت بالقرب من منطقة الوديعة على الحدود اليمنية السعودية حيث يقع الجانب اليمني من الحدود تحت سيطرة نائب الرئيس اليمني والمقرب منه القيادي العسكري هاشم الأحمر وقيامهم بتحميل كامل المسئولية على السفارة اليمنية وقنصليتها بعد قيام السلطات السعودية بإغلاق المنشأة والتحقيق مع المتورطين.

متعلقات