الانتقالي اثارت قناة دوتش فاله DW الالمانية على صفحتها الرسمية اليوم الى اتهامات لنائب الرئيس اليمني علي محسن الاحمر بأستخدام عناصر تنظيم القاعدة ضمن المواجهات العسكرية مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة والقريبة من محافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء والتي اثيرت حولها تساؤلات غربية بدعم التنظيمات الارهابية وتمويلها وتدريبها . ويعتبر الخبر على صفحات القناة الالمانية تحول نوعي في مسار الاعلام والسياسة الالمانية المعروفة بتجاهلها لمطالب الجنوبيين ودعوات الانفصال واستعادة الدولة اليمنية الى ماقبل التوقيع على اتفاقية الوحدة بين الشمال والجنوب عام ١٩٩٠م. ويشهد جنوب اليمن منذ بداية أغسطس معارك بين القوات الحكومية، الواقعة تحت سيطرة علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والشخصية العسكرية التي تقود عمليا الجناح العسكري لحزب الاصلاح الاصلاح الاسلامي الواجهة السياسية لجماعة الاخوان المسلمين في اليمن ، وقوات ما يعرف بـ"الحزام الأمني" التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي سيطر على عدة مرافق رئاسية وعسكرية في العاصمة المؤقتة عدن، ويسعى للانفصال عن الحكومة المعترف بها دولياً. وكانت القوات الحكومية قد أعلنت الجمعة أنها بسطت سيطرتها على مدينة عتق، الا ان الانباء المتواردة من محافظة شبوة اليوم الاحد تشير الى تفوق عسكري للحزام الامني الحنوبي امام تراجع كبير لقوات الاحمر المسنودك بعناصر القاعدة ومليشيا حزب الاصلاح. وبعد الأنباء المتواردة عن الكمين في شبوة، أعلن ياسر الحسني، الصحفي في مكتب الرئيس اليمني هادي واحد القياديين السابقين في تنظيم القاعدة في ابين جنوب اليمن ، على حسابه في موقع "تويتر" عن مسؤولية الجيش الوطني عن كمين أبين الذي اعترض بعض الامدادات العسكرية للحزام الامني التابع للمجلس الانتقالي.