واشنطن تطلق «عملية الحارس» لضمان الملاحة في الخليج

  • 2019-07-20 23:21:56
كشفت القيادة المركزية الأميركية (السبت)، عن «عملية الحارس» متعددة الجنسيات لتعزيز الاستقرار البحري وضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الرئيسية في الشرق الأوسط. وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان نشرته عبر «تويتر»، إنها «تقوم بتطوير مجهود بحري متعدد الجنسيات، (عملية الحارس)، لزيادة المراقبة والأمن في المجاري المائية الرئيسية في الشرق الأوسط لضمان حرية الملاحة في ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج العربي». وأضاف البيان أن «الهدف من (عملية الحارس) هو تعزيز الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن، وخفض التوترات في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج العربي ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عمان». وأوضحت القيادة المركزية أن «إطار الأمن البحري هذا، سيمكّن الدول من توفير حراسة لسفنها التي ترفع علمها مع الاستفادة من تعاون الدول المشاركة للتنسيق وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته». وتابع البيان «يواصل المسؤولون الأميركيون التنسيق مع الحلفاء والشركاء في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط حول التفاصيل والقدرات اللازمة لـ(عملية الحارس) لتمكين حرية الملاحة في المنطقة وحماية ممرات الشحن الحيوية». ويأتي إعلان الجيش الأميركي عن «عملية الحارس» غداة تصعيد إيراني جديد باحتجاز ناقلة نفط بريطانية على متنها طاقم من 23 شخصا لدى عبورها مضيق هرمز. وأكدت بريطانيا أمس أن إيران احتجزت ناقلتين في الخليج، لكن الناقلة الثانية «مسدار» التي تملكها شركة بريطانية وترفع علم ليبيريا، حاصرها مسلحون لوقت قصير لكن سمح لها بالمغادرة بعد ذلك، وفق مالكها البريطاني، مشيراً إلى أن جميع أفراد طاقمها «سالمون وبأمان». ويمر عبر مضيق هرمز ثلث النفط الذي يجري نقله بحرياً في العالم. وتشهد منطقة الخليج ومضيق هرمز توترا جيوسياسيا على خلفية نزاع بين إيران والولايات المتحدة التي عززت وجودها العسكري في المنطقة. وهددت إيران مراراً بتعطيل الملاحة في مضيق هرمز على خلفية العقوبات التي فرضتها واشنطن على قطاع النفط في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي. وتعرضت ناقلات نفط في خليج عمان لهجمات الشهر الماضي، واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراءها.الشرق الاوسط

متعلقات