قال الخبير الاستراتيجي من باريس جمال بدر العواضي ان المبعوث الاممي مارتن جريفت يسعى لتحقيق مكاسب خاصة من خلال انحيازة للجانب الحوثي وانتهاكاته الصارخة لقرارت الامم المتحدة ومجلس الامن مشيرا الى تغاضي جريفث عن التمثيلية الهزلية لما يسمى تسليم ميناء الحديدة من قبل الحوثيين والذين بحسب مصادر في مدينة الحديدة الساحلية تم التمثلية بتسليم الحوثيين الى حوثيين اخرين بزي مدني . واضاف العواضي ان صمت الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المريب وجمود بقية الجبهات او بما يسمى بالجيش الوطني في مأرب يشير الى تواطىءغير معلن للدفع بالمليشيات الحوثية نحو الضالع والتي تعتبر الجبهة الوحيدة المشتعلة في اليمن حيث من الواضح ان العملية تستهدف اضعاف القوات الجنوبية التي وقفت صدا منيعا امام المليشيات الانقلابية ونجت في دحرهم والتقدم من جبهة الى اخرى بدعم واسناد من طيران التحالف العربي. وقالت الناشطة الجنوبية المقيمة في باريس رقية البيتي لوكالة ايجيس ان هناك اطراف متطرفة داخل حزب الاصلاح ( الاخوان المسلمين في اليمن ) تسعى الى العودة الى الجنوب مرة اخرى لممارسة الاعمال الارهابية وتحويل الجنوب الى افغانستان اخرى وهي ليست المرة الاولى فقد حاولت الجماعات المتطرفة السيطرة على مدينة عدن والمكلا في بداية الحرب عام 2015م الا ان الجنوبيين وحدوا صفوفهم وواجهوا الارهاب والاغتيالات ونجحوا في دحرة الى خارج معظم المحافظات الجنوبية . من ناحيته اشار الناشط الحقوقي شادي علوان من السويد ان معركة الضالع تمثل نقطة تحول لتعزيز الدور العسكري للقوات الجنوبية التي اكدت في اكثر من معركة قدرتها على التقدم في مختلف الجبهات وتحريرها في الساحل الغربي والمخا وباب المندب .