أجتمع وزراء وممثلون عن حكومات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، والمشار إليها في ما يلي باسم “المجموعة الرباعية”، يوم 20 أيلول/سبتمبر 2022 لمناقشة الوضع في اليمن. أكدت المجموعة الرباعية على التزامها القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه والتزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني من خلال الجهود المبذولة لإنهاء الصراع ووضع حد للأزمة الإنسانية المستمرة. ورحبت المجموعة الرباعية بالفوائد الملموسة التي حققتها الهدنة للشعب اليمني منذ بدئها في 2 نيسان/أبريل 2022، ورحبت أيضا بمواصلة تنفيذ تدابير بناء الثقة المتفق عليها وبقيادة الحكومة اليمنية، بما في ذلك تسهيل تدفق الوقود إلى ميناء الحديدة على الرغم من أمر الحوثيين الذي أخر العملية المقررة لتخليص السفن واستئناف الرحلات الجوية من مطار صنعاء وإليه. ودعا المجتمعون إلى تنفيذ الإجراءات المعلقة، بما في ذلك فتح الحوثيين للطرق الرئيسية حول تعز والاتفاق على آلية مشتركة لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية. وأدان المجتمعون التعزيزات العسكرية واسعة النطاق من قبل الحوثيين وكافة الهجمات التي هددت بعرقلة الهدنة، والتي تشتمل على سبيل المثال لا الحصر على هجمات الحوثيين الأخيرة على تعز. وأدانوا أيضا العرض العسكري الأخير للحوثيين في الحديدة والذي انتهك اتفاق الحديدة. وشدد المجتمعون على ضرورة تعزيز هذا التقدم والبناء عليه، مما يتطلب تسوية من قبل كافة الأطراف، لذا دعمت المجموعة الرباعية جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز غروندبرغ الرامية إلى تمديد الهدنة وتوسيع نطاقها يوم 2 تشرين الأول/أكتوبر 2022، بالإضافة إلى التنفيذ الكامل لكافة شروط الهدنة. واتفقت المجموعة الرباعية على أن يكون وقف إطلاق النار الدائم والتسوية السياسية الدائمة الهدفين النهائيين للعملية السياسية التي يقودها اليمنيون ويمتلكونها تحت رعاية الأمم المتحدة، وأضافت إلى ضرورة أن تستند هذه التسوية إلى المراجع المتفق عليها وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وأكدت المجموعة الرباعية على دعمها لمجلس القيادة الرئاسي وشددت على أهمية تماسك المجلس، كما رحبت بالتزام هذا الأخير بتحسين الخدمات الأساسية والاستقرار الاقتصادي. ووافقت المجموعة الرباعية على الاجتماع بانتظام لمناقشة قضايا اليمن والأمن الإقليمي الأوسع.