في لقاء مباشر مع قناة العربية تم حذفه لاحقا : رئيس الانتقالي الجنوبي يؤكد الاتهامات الامريكية لنائب الرئيس اليمني بتورطه في دعم الارهاب

  • 2022-01-21 12:16:27
    اتهم اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في لقاء خاص مع قناة العربية الحدث نائب رئيس الجمهورية الحالي علي محسن الاحمر بدعم الارهاب والتنظيمات الارهابية مشيرا الى احباط الاحمر وجماعة الاخوان المسلمين في اليمن الى احباط خطط التحالف العربي ضمن الحرب على الحوثيين. وقامت قناة العربية بحذف اللقاء من مواقع القناة واليوتيوب في رد فعل مرتبك خاصة وان نائب الرئيس علي محسن الاحمر يقيم في الرياض ويحظى بدعم كامل من الجانب السعودي. وجاء اتهام الزبيدي ليؤكد الاتهامات الامريكية التي تضمنتها تقارير استخباراتية واعلامية سابقة تتهم علي محسن الاحمر الاحمر بأنه يمثل مصدر قلق للغرب نظرا لعلاقات المشبوهة مع القاعدة والتنظيمات الارهابية المتطرفة. ا وكان معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى نشر عام 2011 تقريرا عن نائب الرئيس الحالي الجنرال اليمني علي محسن الأحمر، اتهمه فيه بالارتباط بتنظيم القاعدة في اليمن . وسلط التقرير الامريكي انذاك الضوء على تورط اللواء على محسن الاحمر بدعم الارهاب في الجزيرة والخليج العربي مؤكدا علاقته المشبوهة بالتنظيمات المتطرفة والجماعات الارهابية  بما في ذلك مشاركته في تدريبهم. وكان معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى قد نشر تقريرا نوه فيه إلى تطورات الأحداث الخطيرة التي تجتاح اليمن وأشار إلى ان الغرب ينتابه قلق كبير من تطورات تلك الأحداث وخاصة المتعلقة بالجنرال علي محسن الاحمر حيث جاء في التقريران اللواء الأحمر أحد الشخصيات اليمنية العسكرية الأكثر أهمية وإن علاقاته مع المنظمات المتطرفة والارهابية القائمة منذ فترة طويلة، سواءاً في اليمن أو في الخارج، ينبغي أن تشكل مصدر قلق كبير للغرب، نظراً للتهديد الذي يشكله "تنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية" الذي يتخذ من اليمن مقراً له. ووفقاً لتقارير صحفية، كانت سفارة الولايات المتحدة في اليمن قد وصفت اللواء الأحمر عام 2005 بأنه "أقوى" القادة العسكريين في البلاد لكن "تعاملاته وعلاقاته موضع الشك مع الإرهابيين والمتطرفين". لقد كانت تلك التعاملات معروفة لبعض الوقت، بما في ذلك الشكوك [التي راودت المتتبعين لما يجري في اليمن] بأن اللواء الأحمر كان ضالعاً في تدريب المجندين. فيما ذكر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز في نوفمبر 2000، نقلا عن مصادر استخبارات أمريكية، "سافر اللواء الأحمر إلى أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي للاجتماع بأسامة بن لادن، وساعد في تجنيد مقاتلين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي للمشاركة في الصراع في أفغانستان". وكان يشتبه باللواء الأحمر بأنه كان يقوم بنقل ما يسمى بالمجاهدين "الأفغان العرب" من أفغانستان إلى اليمن، أولئك المتشددين الذين لم يعد لهم موضع ترحيب في بلدانهم الأصلية. وأضافت الصحيفة بقولها أن اللواء "كان مسؤولاً عن إدارة أموال تبلغ 20 مليون دولار كان بن لادن قد منحها للمساعدة في استيطان المقاتلين الأفغان العرب في اليمن". ووفقاً لوصف تمهيدي عن اللواء الأحمر، فإنه "تلقى تدريباً جزئياً في العراق وكان مقرباً لجماعة الإخوان المسلمين اليمنية، ويقود وحدات المدفعية في المنطقة العسكرية الشمالية، ومسؤولاً عن الدفاع عن منطقة صنعاء".  

متعلقات