بعد تصدره نتائج تصويـــت «روسيــا اليـوم» : محمـد بـن زايـد القائـد العــربــي الأبـــرز فــي 2019

  • 2020-01-02 19:49:16
تصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نتائج التصويت الذي طرحه موقع «روسيا اليوم» لاختيار القائد الأبرز في العالم العربي للسنة المنقضية 2019، وجاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في المرتبة الثانية. وصوّت 9 ملايين و734963 من المشاركين لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بما نسبته 68.6% من عدد المشاركين الإجمالي في التصويت، فيما صوّت لولي عهد السعودية مليونان و219042 شخصاً، بنسبة 15.6% من عدد المشاركين الإجمالي. وأظهرت نتائج التصويت أن 12%، مليوناً و712186 من المشاركين اختاروا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. فيما جاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في المرتبة الرابعة، حيث حصل على 72751 صوتاً بنسبة 0.5%. وشارك في التصويت الذي استمر ما يقارب 9 أيام وانتهى منتصف الليلة قبل الماضية، 13 مليوناً و880968 شخصاً من مختلف دول العالم. مبادرات تاريخية جاء اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن جدارة، بعد أن سجل في تاريخ الإنسانية بأحرف من نور عدداً من المبادرات التاريخية والمواقف الإنسانية، أسهمت في تعزيز التنمية ونشر ثقافة التسامح والسلام في العالم ونزع فتيل عدد من الأزمات والتخفيف من حدتها، والوقوف حائط صد أمام أفكار التطرف والتشدد. ومن أبرز مبادرات سموه رعاية وثيقة الأخوة الإنسانية في 4 فبراير 2019، والتي تم التوقيع عليها من قبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، خلال المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية الذي جمع قادة أديان العالم في أبوظبي عاصمة التسامح. ويشهد العالم بنجاح رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في إرساء دعائم السلام والاستقرار بالمنطقة والعالم أجمع، حيث أشاد أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، برعاية سموه لوثيقة الأخوة الإنسانية، وحرصه على توفير كل الدعم للجنة العليا للأخوة الإنسانية، وتذليل الصعوبات لتأدية عملها بشكل مستقل، من أجل تحقيق الإخاء الإنساني ونشر ثقافة التسامح والتعايش بين البشر. وفي 25 يوليو عام 2018 نجحت جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في إنهاء الخلاف بين إثيوبيا وإريتريا الذي استمر على مدار عقدين من الزمن. حيث استضافت أبوظبي لقاءً جمع أسياس أفورقي رئيس إريتريا، والدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية بقصر الوطن، ونتج عنه توقيع اتفاق سلام نهائي بين البلدين، وأكدت دولة الإمارات دعمها لاتفاقية السلام من منطلق الحرص على علاقات دولية صحيحة في إطار من حُسن الجوار واحترام القوانين والمواثيق الدولية. تدخل سموه لتخفيف حدة التوتر بين الهند وباكستان أكثر من مرة على مدار العام، وتوقيع «اتفاق الرياض» بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر الماضي. ومنذ عام 2011 بلغت قيمة تبرعات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعم جهود الصحة العالمية 470 مليون دولار، كان آخرها تبرع سموه بمبلغ 160 مليون دولار خلال منتدى «بلوغ الميل الأخير» للقضاء على شلل الأطفال والأمراض المعدية . والذي استضافته العاصمة أبوظبي في نوفمبر 2019 وجمع حوالي 2.6 مليار دولار كجزء من المرحلة الأولى من التمويل اللازم لتنفيذ استراتيجية إنهاء شلل الأطفال للمبادرة العالمية 2019-2023 . والتي تستهدف تطعيم 450 مليون طفل ضد شلل الأطفال كل عام، والتغلب على العوائق التي تحول دون الوصول إلى كل طفل، بالإضافة إلى مساهمات أخرى من سموه لصالح التحالف العالمي للقاحات والتحصين.

متعلقات