الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة الفضاء الأمريكية: شلي برونزويك: اقتصاد الفضاء سينمو 1 تريليون في 2030 ولأكثر من 3 تريليونات دولار بحلول 2040
2021-10-18 11:51:44
توقعت شلي برونزويك، الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة الفضاء الأمريكية، أن ينمو اقتصاد الفضاء إلى أكثر من 1 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030 وأكثر من 3 تريليونات دولار أمريكي بحلول عام 2040، وهو ما يوجد المزيد من فرص العمل، ويضمن تكنولوجيا جديدة مفيدة للبشرية.
وأكدت برونزويك "إنها فرصة رائعة للسماح للحكومات للتركيز على المشاريع الأخرى التي تفيد البشرية وتسمح لأصحاب المشاريع بإنشاء مصادر وحلول جديدة".ننشر تفاصيل الحوار التالي مع شلي برونزويك بمناسبة انطلاق أسبوع الفضاء (17-23 أكتوبر) في إكسبو 2020 دبي، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، ووكالة الإمارات للفضاء، وهو أحد الأسابيع العشرة التي تقام في جميع أنحاء الحدث العالمي، كجزء من برنامج الناس وكوكب الأرض أجرى فريق خدمة أخبار إكسبو 2020 دبي:تتحدثين اليوم عن تكنولوجيا فضاء لم يعرف الناس أنهم يستخدمونها بالفعل.. هل يمكنك أن تعطينا بعض الأمثلة التي قد تفاجئ البعض؟لنفكر في جميع المنصات التي يستخدمها العالم للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، نجد أنهم يستخدمون تكنولوجيا الفضاء، وأيضا أنظمة تحديد المواقع والخرائط في جميع التطبيقات التي نستخدمها والتي تتطلب تكنولوجيا الفضاء، مثل أوبر وكريم، لن توجد أي من هذه الشركات بدون تكنولوجيا الفضاء.تاريخياً، كان استكشاف الفضاء بقيادة الحكومات، لكن الشركات الخاصة الآن مثل (سبيس إكس) لها تأثير متزايد هل تعتقدين أن هذا الأمر تطور إيجابي؟من المتوقع أن ينمو اقتصاد الفضاء لأكثر من 1 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030 ولأكثر من 3 تريليونات دولار أمريكي بحلول عام 2040، وهو ما يوجد المزيد من فرص العمل ويضمن تكنولوجيا تفيد البشرية بشكل أكبر. إنها فرصة رائعة للسماح للحكومات بالتركيز على المشاريع الأخرى التي تفيد البشرية وتسمح لأصحاب المشاريع بإنشاء مصادر وحلول جديدة.في عام 2004، أصدرت الحكومة الأمريكية تشريعات تسمح بتسويق مركبات الإطلاق. سمح ذلك لـشركة "سبيس إكس" بالتوصل إلى حل جديد؛ مركبة إطلاق قابلة لإعادة الاستخدام. أدت قابلية إعادة الاستخدام هذه إلى خفض تكلفة الإطلاق، ما جعلها في متناول الجامعات والمدارس الثانوية لإطلاق الأشياء في الفضاء والتصنيع فيها. نظرا لأننا نسمح للقطاع التجاري بالسيطرة على بعض الجوانب، فإن هذا يقلل من التكاليف ويسمح لمزيد من الأفراد بالوصول إلى الفضاء.نورا المطروشي، التي تأمل أن تصبح أول رائدة فضاء عربية، تشارك أيضا في أسبوع الفضاء.. ما مدى أهمية التنوع والتمثيل النسائي في قطاع الفضاء؟مع التطور الكبير في العالم، فتحت الفرص للجميع. لدينا فرص مفتوحة للصغار والكبار؛ ذكر وأنثى؛ ولكل المناطق في جميع أنحاء العالم.يوجد الآن أكثر من 85 دولة تعمل في الفضاء، وهناك المزيد من البلدان التي ترغب بالعمل في قطاع الفضاء، ودول أخرى تستخدم تكنولوجيا الفضاء المناحة، وهذا يمثل كل دولة، ومجتمع، ومواطن على هذا الكوكب. لذلك من الرائع أن يكون لدينا نماذج يحتذى بها من جميع مناطق العالم، ذكورا وإناثا. عندما نصنع نماذج يحتذى بها، فإننا نوفر الفرص لجميع البشر.كيف تتصورين التقدم التكنولوجي الكبير في قطاع الفضاء؟عندما فكرنا في ما حدث في نظام تحديد المواقع العالمي على مدار الأربعين عاما الماضية منذ أن وضعته حكومة الولايات المتحدة، كمنصة بنية تحتية مجانية، أطلقت منذ ذلك الحين مليارات الدولارات عبر التنمية الاقتصادية، صرفت على تقنية النقل الزراعي الدقيقة، وأكثر من ذلك.. يكون الأمر صعبا للتنبؤ بالتقدم التالي، لكن بعض المجالات المثيرة تشمل الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي.بالنسبة لأولئك الذين يزورون إكسبو 2020 دبي، هناك عدد من الأجنحة التي تسلط الضوء على الإثارة التي تأتي من هذه التقنيات الناشئة وكل هذه التقنيات هي تقنيات فضائية.ما هي نصيحتك للشباب، وخاصة الفتيات الراغبات بالعمل في قطاع الفضاء؟السماء ليست الحد الأقصى، ليس هناك حدود. لنتطلع دوما إلى أعلى.في رأيك، ما الذي يمكن أن يحققه إكسبو 2020 للبشرية؟إكسبو 2020 مذهل. عندما استكشفت بعض الأجنحة، وسألت الأفراد الذين يأتون إلى الحدث عن رؤاهم ومدخلاتهم، كان الأمر مجرد مصدر إلهام، فإكسبو 2020 يقدم رؤية لما يمكن أن نحققه نحن البشر في المستقبل.