يمن اونلاين : أحزاب يمنية ترفض خارطة الطريق مع الحوثيين، وتنتقد انفراد الرياض بالقرار حول اليمن!

  • 2024-07-31 04:45:00

باريس - بحسب موقع اليمن اونلاين الناطق باللغة الانجليزية فقد انتقد عدد من ممثلي الأحزاب السياسية اليمنية  التدخلات الخارجية ومواقف المجتمع الدولي وأكدت على  رفض خارطة الطريق التي اتفقت عليها المملكة العربية السعودية مع الحوثيين والتي تواجه ايضا معارضة أمريكية وبريطانية . 

وقالوا في اجتماع جمعهم مع المجلس الانتقالي الجنوبي نظمته مؤسسة برجهوف الالمانية في العاصمة الأردنية عمان خلال الفترة 20-23 يوليو 2024م أنهم لا يعرفون اي شيء عن خارطة السلام ولم يستلموها وأن الرياض لم توضح وضعها الحالي في اليمن كوسيط أم طرف، فسلوكها في عملية السلام صار فردي دون الرجوع للشرعية بحسب الموقع اليمني . 

واضافت اليمن اونلاين ان ممثلي الأحزاب شددوا  على التمسك بالقرارات الاقتصادية واهمها قرار البنك المركزي معتبره ما قام به المبعوث الأممي والرياض رضوخ للحوثيين وتجاوز خطير للشرعية التي مصدرها الأحزاب والشعب الرافض للحوثي .  

وكان وفد الانتقالي قد أكد خلال لقاء عمان أنهم يسمعون عن خارطة سلام لكنهم لم يستلموا من الرياض حتى الان أي تفاصيل حول هذه الخارطة.   

وأكدت الأحزاب الوطنية والانتقالي بانهم لن يرضخون لاي ابتزاز حوثي وليسوا ملزمين بقرارات انفرد بها المبعوث الاممي بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية،  وطالبوا  المجتمع الدولي والاقليمي الالتزام بالاتفاقيات وقرارات الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي واتفاق الرياض وغيرها . 

كما انتقد ممثلي الأحزاب المشاركة في اللقاء بحدة دور وأداء المجتمع الدولي وإدارة المبعوث الاممي لملف اليمن ووصفته بالأداء الركيك الذي لم يختلف عن سلفه. 

واعتبر المشاركون ما يحدث من رضوخ دولي للحوثيين بانه سيؤدي لنتائج كارثية على الرياض أولا وعلى اليمن والمنطقة، وأن اجراءات تسليم الحديدة بأشراف الأمم المتحدة عام 2018 كانت تحمل نفس مزاعم عملية السلام وخارطتها المبهمة. 

وشدد ممثلي الأحزاب اليمنية الى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي خلال الاجتماع على ضرورة وجود قوات حفظ سلام دولية وايقاف مليشيا الحوثي عن تصرفاتها الرعناء مؤكدين أن العمل العسكري وحده الحل الناجع في هذه المرحلة الحاسمة وما دون ذلك يعتبر هدنة لزيادة تقوية الحوثيين في اليمن وتوسيع نفوذهم السياسي والاقتصادي والعسكري بالإضافة برغم تهديداتهم الدائمة بقصف  دول المنطقة وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.

من ناحية أخرى اشارت مصادر غربية الى رفض الولايات المتحدة لخارطة سلام قدمتها المملكة العربية السعودية والتي تبلورت عن الوساطة السعودية بدعم عماني وترحيب من الجانب الحوثي .

وبحسب مصادر اعلامية فإن من يدير ملف اليمن في منظمة بيرجهوف الألمانية علي سيف حسن وهو سياسي وناشط يمني موالي للحوثيين !

متعلقات